فليفخر بك الإسلام يوما..

بجد شكرا رفعتوا معنوياتى احم احم loooooool
بجد شكرا ليكم والله يجمعنا ع الخير دايما يارب
noon

مش عارفه اقولك ايه يا نون تحفه و مش عارفه انا فوت حلقه من حلقاتك ازاي بس ان شاء الله
احضر المره الي جايه
و شكرا لتسجيلك bounce

ربنا يعزك ويكرمك ودمتي فخر للاسلام Very Happy

"منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام
فليفخر بك الإسلام يوما "

كانت تلك من أجمل العبارات التي أعجبتني حتى ألهمتني ..

فطرحت على نفسي سؤالاً ها أنا اطرحه عليك الآن ..
ما ذا قدمت للإسلام ؟!!

سؤال صعب!!..

حسنا ..
ما ذا لديك لتقدمه للإسلام ؟!!
اعتقد إن هذا السؤال ابلغ من سابقه ..

لقد وهبنا الله سبحانه هبات كثيرة ومنها ما يسمى بالمواهب..
فليس منا من ليس متقناً أو بارعا في أمر يجعله مميزا بين أقرانه ..

كاتب..شاعر..رسام ..مصمم..صوتك جميل ...مفوه "ولك القدرة على خطاب الآخرين وإقناعهم ..مقدرتك في الحفظ عالية ..هل انت مخترع !!
حضورك مميز ..ثقافتك واسعه ..لاعب ماهر..إلخ..

كلها مواهب قد أعطانا إياها الواهب سبحانه ..

ولكن..
.
.
.
كم هم الذين يعيشون ويموتون دون أن يشكروا الواهب على ما أعطاهم من المواهب !!

وشكرها يكون باستخدامها في ما يرضيه سبحانه ..

قول لي بالله عليك ..ماذا قدمت للإسلام ؟!!
هل أنت ممن يحمل الهم من أجل أن يعيد النهضة لأمتنا من جديد ؟!!
هل تستشعر إنك أحد أعمدة الدين ومتى تهاونت قد يهتز هذا الصرح !!
هل أنت ممن يتعلم ..ويبحث ..ويسأل كيف بإمكانه أن يكون عنصرا فعالا في هذه الأمة ..؟!!
هل فكرت يوما ..يوما ..أن تكون مسلما بحق.!!

حسنا ..يجب أن اسأل نفسي هذا السؤال قبل أن أسألك إياه ..

أنا أريد أن أقدم شيئا للإسلام ..
لا أريد أن أكون ممن يعيش من أجل أن يموت ..
لا أريد أن أعيش على هامش الحياة ..
أو أن أكون ممن هو زائد على الدنيا ..

"إن لم تزد على الدنيا شيئا كنت أنت زائدا عليها "

حسناً

هل تريد أن تكون ممن يزيد أم ممن هو زائد
أن تؤثر ..أم أن تتأثر..
أن تكون ممن يبني ..أم ممن يسكن ..
أن تكتب.. أم أن تقرأ..

هل تريد أن تعيش باقي حياتك عااااااديا ...مثلك مثل أبيك وجدك ؟!!

أم تريد أن تصبح قائدا عظيما ..؟!

إلى متى سنستمر نتذمر من حالنا ..
إلى متى سنستمر نعيب زماننا ..

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

إلى متى سنستمر نلقي اللوم على غيرنا !!..

أفنيت يا مسكين عمرك .. بالتأوه والحزن
وقعدت مكتوف اليدين .. تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء أنت .. فمن يقوم به إذاً!!

جميعنا نواجه مشكلة عظيما ربما لم نتفكر فيها سابقا ..
ألا وهي التواكل ..
نعم التواكل واقصد بذالك أننا ننتظر دائما من يقوم بهذا العبء..
دون أن نفكر مجرد التفكير أننا يجب من عليه أن يقوم ويعمل

دائما ننتظر من يأتي لينتشلنا من غيابت الهوان ..
ننتظر صلاح الدين الأيوبي ليحرر القدس من جديد ..
وأنا أكاد أجزم إنه لو نفخت فيه الروح من جديد وعاد من قبره ..لما لبث أن عاد إليه بسكتة دماغية ..أو أزمة قلبيه ...
حسرةً منه على القدس الني ضيعناها بعد أن عادت لنا من جديد .
.
.

أعلم إن ما نحن عليه الآن لم يكن بأيدينا ..

ولكن ..

نحن من بيده التغيير والنهضة ..
نحن من بيده أن يعيد النصر لهذه الأمة..
نحن أصحاب هذا الجيل ونحن من سيعيد قراءة التاريخ ..
سنعيد مجد الأنبياء ..
وسنعيد مجد أصحاب القرون المفضلة ..

هذه دعوة مني لكم فلنتعاون ..لنعيد الإسلام عزيزا كما كان ..
كفانا هواناً وكفانا تكاسلاً ..
المسلمون يقتلون في كل مكان ..
تأخرنا فأصبحنا آخر الأمم ..
نحن الآن يدٌ سفلى ..بعد أن كنا يداً عليا ..

سؤالي لك أختي/أخي.

هل أنت راضي عن حال أمتك ؟؟!
هل أنت سعيد بما تراه من الفتور من شباب أمتك ؟!!
قول لي ...و أصدقني القول...

أنا لست راضيه ولست سعيدة ..
لذلك يجب أن نغير هذا الواقع الأليم ..

وأول خطوة من التغير هي طلب العلم ..
فلنطلب العلم ..ولنقرأ..
صاحب العلماء ..
طور من ذاتك ومن قدراتك ..

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل

العلم مغرس كـل فخر فافتخـر ... واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس

********

واعلم بأن العـلم ليس ينالـه ... من هـمـه في مطعــم أو ملبـس

إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه ... في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي

فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا ... واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ

فلعل يوما إن حضرت بمجلس ... كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس

نعم كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس...

وتذكر دائما ...

ما قاله الشيخ ابن عطاء الله الأسكندري

( من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرفة ) .

فلنبدأ سوية ..
ولنبحث عن قدراتنا ومواهبنا ..
ولنتشاركها سوية ..
أخبرني عن قدراتك ...وكيف ستشكر الله عليها ..
اخبرني برغبتك للتغير والنهضة ..
وها أنا أمد لكم يدي ..وأنا لا انزع حتى تنزعوا ..
فلنعمل سويه حتى نقدم شيئا للإسلام ..
وكما قلت سابقا ..
"منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام ..
فليفخر بك الإسلام يوما "
ولننشد سوية

إحنا شباب اليوم لتحميل الأنشودة اضغط هنا
والسلام عليكم
NoOoOoN lol!