السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة:
الحياة خطوة، بها نجتاز هده الدنيا الفانية إلى الآخرة البقاء والخلود، فمن شاء أن يحسن خطاه وخاتمته وألا يتعثر في خطواته فليتعظ من تجارب الآخرين ويحاول أن يثبت قدماه وان يفكر مليا قبل أن يزعزع قدماه وتزل ، فزلة القدم يليها دائما السقوط ، والسقوط ليس عيبا ولكن العيب أن تبقى مكان السقوط ، ولا يفترض بي ولا بك أن نخاف من السقوط والفشل ، ما السقوط والفشل إلا بداية المحاولة ،والمحاولة بداية الإرادة، والإرادة بداية القوة ... لان عندما أريد استطيع...
لدا علينا أن نستثمر السقوط والفشل والإخفاق في تجاربنا كي نبداء مشوارا ناجحا بدون عثرات. فكما قيل الضربة التي لا تقتيل تحيني. فبعدما كانت الحياة ألما عادت أملا والأمل شمعة تنير طريقا مظلما.......
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــوداع
الوداع كلمة كما أن اللقاء كلمة، والحب كلمة أيضا. لكن الوداع فراق واللقاء التقاء والحب ميزان الوداع والفراق .
إلا أن الوداع الم دموع ، شوق ، حنين ، حرقة الجوارح ، ما أقسى الوداع وألمه.....
الفــــــــــــــــــــــــــــــــراغ
الفــــــــــــــراغ يـــولـــد المــــلــــــــــل، والمـــلــــــــل يــــولـــد الكـــــآبة ، والكـــآبة مـــــــــــــــــــرض
فصل الكآبة والضجر فــــــــصل الحــــــــزن والخــــــــوف ، حفــــــيــــــف الشــــجـــــر ، تــــــوثـــــــــــــــر .
الأصوات خــــوف، الســــكــــون حــــيـــاة الـــروح، تـــعـــود الحــــيــــاة حـــــلوهــــا مــــرهـــــا .
انـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الخــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــف
مـــن يمــــــحو هـــدا الاســـــم مــــــــن قــــائـــــمة الفــــــصـــــول
أو بالأحرى من لي بتغيير هدا التصور وهده النضرة عليه
ولكن ارجع وأقول حكمة الـــــــــــــلــــــــــــــــه ولن تجد لحـكـمته تبديلا.
الـــــــــصـــــفـــــــــــــــر
هكدا قالوا ناس الغيوان فيه
"
*نحن صفر وأنت صفر وأنا صفر غبي عدمي ميت تحت شظاي وهو حي
*مستدير شكل ضاعت خطواته
*وتناءت عن طريق مستقيم فاختنقت
*تم أضحى دائرا
*ملئها حزن وهم وفراغ
*فهنيئا لك يا صفر وطوبى
*قد ربحت النبذ ربحا وذنوبا
*يا جنود صفر هبوا وصنعوا حزبا عجيبا
*نحن أصفار تدلت في يسار رقم لم تحمل رصيدا أو جديدا
*أيها صفر تمرد وستحيل رقما شريفا
*فأديم الأرض لم يبقى خرابا وخريفا
"
وأقول هل من متعظ ....؟