" جــرحٌ عــميـق.. و دمــوعٌ لـن تســقـط "
أواجـه صعـوبـةً في التـقاط أنفـاسي.. و أعـافر حتى أقـف على أقـدامي..
أحـاول جاهـداً اقنـاع نفـسي بواقـع مريـر و حقـيقة صعبة..
حقـيقة يصـعب علي تصـديقها,, ويعـجز عقـلي عن تقبـلهـا..
هل هذه حقـيقة من اعتبرتة صـديقاً وفـياً ؟!!
هل بالفـعل أستحق أن أكـون ذاك الشـخص الـكاذب الذي خـدعك ؟!!
يقـتلني التفـكير,, ويـذبحني الصمت..
صـمت حقـيقة لا تـزال معـلقة بسـجايا الأقـاويل.. حـقيقة غـابت عن عيني ببعد صـاحبها وهروبه..
هل كان هـروبه خـوفاً .. أم تـردداً.. أم تصـديقاً لأفكـاره الجنونـيه !!؟
أفـكار يصـعب على العاقـل تصـديقها وتقبلـها.. ولكنه صدقـها !
لقد صدقـت أوهـام زائـفه ألفـتها من نسـج خـيالِك!! .. صدقـتها وغلـبت عليكي أفكـارك حتى أعـمت بصـيرتك ..
أعـمتها عن رؤيـة الـواقع الحـقيقي.. أعمـتها عن ثقتـكي بأقـرب النـاس الى قلبـك ..
أواجـه صـعوبة في تقـبل حقيقـتك.. حـقيقة شخـص كـان في يـوم من الأيـام من أقرب النـاس اليّ..
و من أعـز النـاس عـلى قلـبي..
وأجـد صعـوبة في تصـديق هـذا الـواقع المـرير..
نـعـم,, لقد جـرحتي جرحـا عميقـاً.. و ان قـلبي ليتقطـع ألمـا على ما أواجه..
ولـكن, لن أترك نفـسي لأمـوت بين ألـم وعـذاب..
سـأظل قويـاً.. ولن أذرف دمـعةً واحـدةً لأجــلك...