في هذه الأيام بحثت كثيراً عنه
حاولت كثيراً التمسك به ... أن لا أفقده
لكنني فضلتهم عليه ..تركته جانباً لعلي أعود إليه
لأستطيع المسير ...
لأستطيع تقبل الكسور ...
و تغير الأمور.
إلا أنني تهت بين ملامح الوجوه
بين العيون الغامضة و حركات الشفاه الصامتة
و لم أستطيع اختيار الطريق
افتقده كثيراً ...
رغم أنه سبب كل مشكلاتي ..
و ترددي و مخاوفي و إخفاقاتي
إلا انني لا أستطيع العيش بدونه
يا رب دُلني إليه
لأبدء من جديد
سيراً نحو مستقبل بعيد ...
تملاؤه ابتسامة دموع و حكايات
لا يخبرني أين الطريق
و لكن يذكرني بوجود صديق
ملأتُهُ بحب الله
ينتظر أن أعود إليه
و كلي ثقةٌ بأنّه سيخبرني من أين الطريق