دي يا جماااعه قصيد لشاعر اسمه ناصر الفراعنه كان في شاعر المليون وكان مفروووض يفوووز
( ياريت الي مبيفهمش سعودي كويس يفلسع)
دثرينـي يـا منيـره زملينـي يــا منـيـره
يا منيره في فـوادي فـرخ عبـدٍ طـق زيـره
من هنوفٍ صوبها راع الهـوى يشعـب بعيـره
سيـدة سـادات قـومٌ سـادةٌ أبنـاء ســاده
من بهاها يا منيره ويش أوصف ويـش أخلـي
في جبين الطهر منهـا بـدر سبتيـن متجلـي
هالـةٍ دون المصلـى أخلفـت وجـه المصلـي
في محاجرها عقيد القـوم يومـي بـه جـواده
الحجـاج هـلال مـا هـو فـي أهلتنـا مقيّـد
من يشوفه قبـل لا يبـدي هـلال العيـد عيّـد
لا متى والموت حدر رموشهـا السـود يتصيـد
لا متى ذبح البشر عند العيـون السـود عـاده
دوب يانـع وردهـا فـي روض لبتهـا تفتـق
في سحر منطوقها صرفٍ مـن الـراح المعتـق
وكن ظفايرها علـى الغـره ليـا قامـت تنتـق
خدم سـودٌ وقـوفٌ حـول بنـت البيـه غـادهٌ
يا وجودي يالزبـاد الزبـد يالبيـض المقشـر
يوم حازت من أمامي عمـد وأحمـر المؤشـر
مـا أنـا إلا أخـو عقـمٍ بمـولـودٍ مبـشـر
من سروري يوم أعانق طيفها فـوق الوسـاده
كن أصابعهـا مـن العنـاب أو بسـر عراقـي
أو بلح شـامٍ مجفـف أو قنانـي خمـر ساقـي
وكن ترايبها صحاف التـرك حمـران الطواقـي
في سنا نور رقبتهـا ذابـت أكثـر مـن قـلاده
فتنةٍ من شافها في جو سابـع عـرش عـرّش
كاد ناعم ثوبها في جسمهـا الغـض يتحـرّش
مرحبا يا مرحبا يـا مرحبـا بالطـش والـرش
بالحرير الحـر والغـرو الغريـر الغـر عـاده
كل مـا تكبـر تزيـن وكـل مـا تقـدم تجـدد
كن نحرهـا مـن وراء بوابـة الثـوب يتهـدد
حجم ناحل خصرها في ردفهـا لا جيـت أحـدد
حجم نقطة نون داخل نـون مـا تقبـل زيـاده
بيـن خـصـرٍ إشتـراكـيٍ وردفٍ رأسمـالـي
ويل ويلي شيب عيني طر جيبـي ويـل حالـي
كل غضٍ فـي نحرهـا شايـفٍ نفسـه معالـي
والثنيـن بصـراحـه يستحـقـون الإشــاده
كن عايـم صدرهـا فـي وقفتـه قـرمٍ ينـادي
في خضم المعركه هل مـن مبـارز أو معـادي
من غروره يعتبر كل مـا نقولـه فيـه عـادي
يا مصابيح الرواهب من بياضـه فـي سـواده
من مـزاج الزنجبيلـه فـي شفـاه السلسبيلـه
أورد الساعـي كليـبٌ حتفـه نظـم الجليـلـه
جمـرةٍ فـي روح تمـره ضيعـت أبـو دليلـه
قايـدٍ حـاذاه قايـد ريـم وأنـسـاه القـيـاده
من ليونتهـا كـأن مالـه ولا عظـمٍ جسدهـا
ومن نعومتها تخاف خدودها مـن لمـس يدهـا
ومن كثر ما مشيها جذاب مـا تمشـي وحدهـا
ومن كثر ما جلدها صخيفٍ تحب اللبـس سـاده
ويش يسوى المسك وأبو المسك مع ريحة عرقها
يوم ذبت شالها وأهتـز فـي الملعـب حلقهـا
مـا كـأن الله مثـل باقـي مخاليقـه خلقهـا
فتنةٍ كانـت طقـوس القصـر تعبدهـا عبـاده